السلام عليكم ,, في شخص ناقشني عن موضوع الصدفين وقال لي انت شطحت بالمرة هنا ,, قلت انا ما شطحت بس خيالي شطح شوية وإنشاء الله ما تجاوزت الأدب مع القرآن ,, وأخر قال لي : ذي القرنين وصاحب موسى هو رمز للقدر , ولكن الله يقول ( فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمنه من لدنا علما ) فكيف القدر علمه الله علما من عنده ؟والرابط بين علم العبد في قصة موسى يذكرنا بالعلم الذي عند صاحب سليمان ( وربما كان نفس العلم ) , الملاحظة المهمة في موضوع ( الصدفين ) إن سورة الكهف مليئة برموز فيزيائية حسب وجهة نظري :
1- نوم أصحاب الكهف سنين طويلة وتوقف الزمن في داخلهم .
1- نوم أصحاب الكهف سنين طويلة وتوقف الزمن في داخلهم .
2- العبد الصالح ومعرفته بالماضي والحاضر والمستقبل
3- ذي القرنين وقصة يأجوج ومأجوج الغريبة وطريقة بناء السد وعدم اكتشاف مكانهم رغم كثرتهم وفسادهم الذي يدل على قوتهم وجبروتهم رغم تقدم العلم والتصوير الدقيق لكل متر في الأرض من قبل الأقمار الصناعية .
4- كذلك أصحاب البستان ومعرفتهم أن الله ممكن أن يرسل نار من السماء لتحرق بستان المشرك وطريقة اختفاء الماء ( غورا )
5- وووربما ظاهرة أن الشمس تغرب في عين حمئة تدل على أن الناس البدائيين كانوا يرون الشمس أثناء المغيب واحمرار لونها مع وجود السراب الذي يظنونه عين ماء فكأنها تغرب في تلك العين الحمئة ؟ وهي ظاهرة ربما ايضا فيزيائية ؟
وكلمة بدائيين تدل عليها قوله تعالى ( تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا ) ربما يعني يسكنون العراء من بدائيتهم ولذلك من الطبيعي يرون احمرار الشمس في السراب كأنها تغرب في عين ماء ساخنة ,, كدليل على جهلهم .
طبعا ذي القرنين لما وجدها تغرب في عين حمئة ربما القصد ينقل الصورة اللي شافها وارعبت الأقوام البدائيين ليبرر خوفهم ,, هذا من ناحية ومن ناحية تنقله بين المشرق والمغرب ربما دلالة على أن أطراف الأرض البعيدة بين المشرق والمغرب لا يسكنها إلا البدائيين غير أهل القرى والمدن المتحضرة نسبيا .
وفي ملاحظة ما لقيت لها تفسير بين كلمتي ( اسطاعوا و استطاعوا ) ؟ ولكن لو ناقشنها بالمنطق :
يأجوج ومأجوج لما بني عليهم السد تفسير الآيات السابقة ( فما اسطاعوا أن يظهروه ) اي لم يستطيعوا تسلقه ة ( مااستطاعوا له نقبا ) أي يثقبوه - لو فرضنا يوجد سد منيع من نحاس وحديد وهنالك اقوام جبارين مفسدين يريدون تجاوز السد وعجزوا بسبب طريقة بنائه الفريدة , أليس من المنطق أن يتجاوزوه من ناحية أطراف الجبلين عن بداية السد المنيع ؟
- يعني في منطقة بداية السد المنيع حيث الجبل بحجارته العادية,, مالذي منعهم من ذلك ؟؟؟
- ربما السبب أن السد محيط بهم من جميع النواحي وهذا يؤكد موضوع أنهم في بناء معين كامل واستطاع أن يعزلهم تماما عن العالم .
لذلك طلعت في راسي موضوع البناء على شكل صدفة لأن عظم إفسادهم يدل على عظم تقدمهم وخطرهم على من يحيط بهم , وكلمة استطاعوا له نقبا واضحة أي ثقب البناء أو الصدفة ,, ولكن اسطاعوا أن يظهروه لو كان تفسيرها يعتلوا السد لماذا استخدم كلمة غريبة
( اسطاعوا ) ؟ وتفسيرها كونها مخففة من استطاعوا ممكن ولكن ممكن أيضا أن لها علاقة معنوية بطريقة بناء السد .
وربما كلمة ( يظهروه ) أي البناء بعد سده وردمه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق